لزيادة كفاءة العمل والارتقاء بمستوى الأداء: رئيسُ المجلس يناقش عمليةَ التطوير الإداري مع رؤساء الأقلام ودوائر التنفيذ

عبَّر المستشارُ ضياء الدّين المدهون رئيسُ المجلس الأعلى للقضاء عن حُسن أثر اللقاءات المتوالية في إحداث علامة فارقة يُستدرَك بها أيُّ قصورٍ في سير العمل، وعن دورِها في تقييم الذات دوريًّا، وأكَّد أهميةَ التوجه نحو هدف التطوير والإنجاز، فتمامُ الأمر يأتي ببذل الجهد وحُسن الممارسة الوظيفية.

ودشّن المستشار المدهون الاستماعَ إلى الحضور الذين بادروا بطرح ما لديهم من أفكار ومقترحات وشكاوى، وعقد الاجتماع مع رؤساء أقلام المحاكم ومأموري دوائر التنفيذ بحضور المدير العام للمحاكم المهندس ماهر الرّفاتي، ومدير ديوان المجلس الأستاذ محمود الحفني.

وفي سبيل تحسين جودة العمل الإداري في القضاء، ناقش المستشارُ المدهون مع رؤساء أقلام المحاكم ومأموري التنفيذ كتابةَ الحيثيات والمحاضر على البرامج الإلكترونية وحلَّ الإشكاليَّات العالقة فيها.

وبيَّن المستشارُ المدهون أنَّ القضاءَ يسعى إلى إحداث عملية تطوير إداري عمومًا في كلِّ أقسام المحاكم ودوائرِها، وبخاصة أنَّها تمثل الخليةَ المكونة للعمل، وذلك بدعم مهارات الموظفين في جانب الأداء العملي والإلكتروني، إضافةً إلى رفد المحاكم بكتَبة ضبط وموظفي خِدْمات بحسب الاحتياج وفقًا لزيادة عدد القضاة الجدد، مع مراعاة العبء القضائي والإداري بحسَب المحدّدات؛ لتوفير بيئة تقاضٍ مريحة في مرافق القضاء كافَّة، وزيادة كفاءة العمل والارتقاء بمستوى الأداء من خلال اختصار الوقت والجهد على المتعاملين كافَّة.

وناقش المجتمعون آليةَ أرشفة ملفات قضايا السنوات السابقة قبل البَدْءِ بعملية الإتلاف، هذا بالإضافة إلى الأرشفة الإلكترونية لملفات القضايا المدنية كاملة بحسَب نظام المحفوظات الجديد.

وأكَّد الحضورُ خلالَ الاجتماع أهميةَ حُسن التعامل وتسهيل الإجراءات والتخفيف عن جمهور المتقاضين، وتوفير الخِدْمات بيُسْر، وبما يتجلَّى إيجابًا في تقصير أمد التقاضي والوصول إلى عدالة ناجزة.